الإرسال المتزامن

لکل مجله عملیه مراجعه خاصه بها، ویتم اختیار المحکمین بناءً على خبراتهم فی المجال المحدد. من الممکن أن تکون نفس المجله ونفس الورقه لها محکمون مشترکین، لکن هذا یحدث بطبیعه الحال ولا یُعد مبررًا للإرسال المتزامن.

کن على علم بأن المؤتمرات غالبًا ما تتبع أنماطًا مختلفه وممیزه. ونتیجه لذلک، قد یتم تقدیم الأوراق المقدمه فی المؤتمرات فی نفس الوقت إلى مؤتمر آخر أو إلى مجله.

کذلک، لدى بعض المؤتمرات قواعد مماثله لتلک الخاصه بالمجلات ولا تقبل الإرسال المتزامن. القاعده الأساسیه هی أنه بعد تقدیم مقال لمجله، لا ینبغی أن تکون هناک أی نسخ أخرى قید المراجعه فی مجلات أخرى.

إذا کنت قد أرسلت ورقه إلى مجله فی السابق وترغب الآن فی تقدیمها إلى مجله أخرى بدلاً منها، فمن الضروری اتخاذ الخطوات التالیه.

أولاً، تحتاج إلى سحب الورقه رسمیًا من المجله الأولى عن طریق الاتصال بالمحرر وإبلاغه بقرارک. یتضمن هذا عادهً إرسال رساله أو برید إلکترونی توضح فیه أنک لم تعد ترغب فی متابعه النشر فی مجلتهم.

ثانیًا، من الضروری أن تکون صادقًا عند تقدیم الورقه إلى المجله التالیه، مشیرًا إلى أنها کانت قید المراجعه سابقًا فی منشور مختلف ولکن تم سحبها لاحقًا.

من خلال تضمین هذه المعلومات، یمکنک التأکد من أن هذه المجله الجدیده على درایه بخلفیه الورقه. من المهم أن تتذکر أنه یمکنک تقدیم مقال إلى مجله أخرى بعد رفضه. فی خطاب التغطیه، یؤکد المؤلفون عادهً أن الورقه المقدمه لم تُنشر فی أی مکان آخر أو لم تُرسل إلى مجله أخرى من قبل.